كل النساء المثابرات اجتزت مراحل التعليم المدرسية ، وانتسبت بجامعة القدس أبو ديس تخصص تصنيع غذائي ، تخرجت آملة إيجاد الوصول إلى الوظيفة التي أرغبها ، بعد المحاولات العديدة للبحث والتقديم أتيحت لي الفرصة في وظيفة شبه دائمة كمدير جودة ولكنها لم تتم بسبب جائحة الكورونا ، تشتت الأفكار بداخلي هل أبقى كأم مثالية لابنتي التي وُلدت خلال دراستي الجامعية ؟ أم أساعد زوجي في المصاريف المهلكة ومواكبة موجة العيش ؟
من هنا أتى الاختيار المناسب لطريقي المقبل ، كانت بلدتي التي أقطن بها وزوجي المشجع ودكتوري المفضل في الجامعة السبب في مشروعي الناجح والمميز ، ألا وهو صنع الفواكه المجففة وتغليفها ونشر ثقافتها الصحية ، والتي تمكن الأشخاص المهتمين بالصحة الغذائية والجسم والمثالي وبتثبيت الوزن والمتابعة السليمة المتوازية ، تلك الجائحة التي كانت سببا سلبيا لوظيفتي ، أصبحت هي السبب لنشر السلع عبر طرق التواصل الاجتماعي الإلكتروني .
بهذا القدر بقيت الأم المثالية لأبنائي ، والزوجة المثابرة الطموحة .
محمد حداد